انتقل إلى المحتوى

جيسي جيمس

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جيسي وودسون جيمس
(بالإنجليزية: Jesse James)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
جيسي جيمس في عام 1882.
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Jesse Woodson James)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 5 سبتمبر 1847(1847-09-05)
الوفاة 3 أبريل 1883 (35 سنة)
سبب الوفاة عيار ناري
قتله روبرت فورد  تعديل قيمة خاصية (P157) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الاسم المستعار روبن هود
عضو في عصابة جيمس-يونغر  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الزوجة زيريلدا ميمز
الأولاد جيسي ايه جيمس، مارس جيمس بار
الأب روبرت جيمس  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
آرشي صموئيل  [لغات أخرى]‏، وفرانك جيمس  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مجرم، سارق بنوك
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
تهم
التهم سرقة، قتل
الوضع متوفي
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحرب الأهلية الأمريكية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
 

جيسي جيمس (بالإنجليزية: Jesse James)‏ (5 سبتمبر 1847 - 3 أبريل 1882) كان زعيم عصابة أمريكي وسارق بنوك وقاتل وأحد الأعضاء المشهورين في عصابة جيمس-يونغر.

حياته

[عدل]

ولد جيسي جيمس وتربى في ميزوري في 5 سبتمبر 1847، كان لديه أربعة إخوة. تزوجت والدته بعد وفاة زوجها عدة مرات من بينهم الطبيب روبين صأمويل.

حارب بشكل غير رسمي في الحرب الأهلية الأمريكية مع عصابة بلودي بيل أندرسون وقاتل أخوه فرانك مع فرقة العقيد دبليو سي كوانتريل.

بعد نهاية الحرب استسلمت الجماعات المقاتلة ولكن قيل أن جيسي جرح بطلق ناري من الشماليين تحت غطاء الهدنة فانقلب إلى حياة الجريمة وأعلن خارجا عن القانون عام 1866 فأصبح مطاردا لستة عشر عاما حتى وفاته واسس عصابته عام 1867 والتي قامت بسرقة المصارف والقطارات والقتل والسطو وهاجمت عربات البريد والمحلات والناس ولكنهم تفاخروا أنهم لم يسرقوا صديقا أو قسا أو جنوبيا أو أرملة.

وفي 7 سبتمبر 1876 كادت العصابة أن تدمر أول بنك وطني في نورفيلد بينما كانت تسرقه ومن ثمانية لصوص وحدهم إخوة جيسيس هربوا. في عام 1881 وضع حاكم ميزوري توماس ت. كريتندن عرضا قوامه 30000 دولار أمريكي لمن ييقبض عليه حيا أو ميتا، وفي نفس الوقت عرض جيمس 50000 دولار لمن يقتل الحاكم توماس، وبينما كان يعيش في سانتى جوزف تحت اسم مستعار هو توماس هوارد وعندما كان غير مسلح قتله من الخلف أحد أعضاء عصابته وهو روبرت فورد من أجل الجائزة وسلم أخوه فرانك جيمس نفسه وحوكم وبرئ مرتان وعاش بقية حياته في هدوء في مزرعة في ميزوري.

الجو العام

[عدل]

كان جيسي قد حارب مع الجنوبيين وكذلك عائلته ومثل كل العائلات كانت تعاني بسبب ولائها حيث اكتسح الجنوب ومن بينها ميزوري الانتهازيون والسلطات القادمين من الشمال يعاملون المجندين السابقين بقسوة فتم منعهم من العفو الكامل والمهن التخصصية وتم وضعهم في السجون لأبسط الأسباب بينما استمرت مضايقة سكان الريف. أصبحت السرقة والقتل شيئا يوميا ومصارف الشماليون والتي كانت تُفْقِر الفلاحين فقد كانت مكروهة وكانت هدفا مباشرا وكذلك السكك الحديدية التي كانت تفرض رسوما باهظة، كذلك التنافس بين المدن، وأما نشاطات قطاع الطرق فقد استحوذت على اهتمام السياسة والناس لأنها تدافع عنهم ضد حكومة متعسفة مما جعل منه روبن هود أمريكا. أغلب حكايات جيسي جيمس وإخوته كتب عنها صحفي يدعى ماجور إدواردز في جريدة كانساس سيتي تايمز.

حكايات جيسي

[عدل]

تم إعلان جيسي جيمس خارجا عن القانون عام 1866 وأشهر قصصه هي عندما عرج على بيت أرملة فقيرة طلبا لشيء يأكله ليكتشف أن زوجها كان انفصاليا وأن المصرفيين القساة يريدون منها دفع رهنها فيعطيها ما يمكّنها من هذا وعندما يصل المصرفي ليأخذ النقود يعترضه جيسي في طريق عودته ويأخذ المال الذي أعطاه للأرملة. لكنه لم يسرق المبشرين رغم أن هذا غير صحيح حسب أقوال أخرى فهناك حكاية تروي كيف سرق ساعة أسقف وعندما اعترض هذا الأسقف قال له جيسي أنه لا يحتاجها فبعد كل شيء فيسوع لم تكن لديه ساعة. كذلك يتم وضعه أحيانا بشكل مثالي فكان رجل العائلة طيب ولا يعاقر الخمر وتعلم في مدرسة معمودية وكان لطيفا دائما، ولم يجد الباحثون أي دليل على أنه أعطى النقود للفقراء ويمكن أن تكون أسطورته قد بدأت ونمت بين فقراء البيض وكذلك السود في الجنوب والفئات الاجتماعية المهمشة. التعاطف مع جيمس غارة على منزل العائلة في منتصف الليل بعض المحققين أدى إلى مقتل أخيه الأصغر وقطع يد أمه أما حكاية موته برصاصة من الخلف من صديق قديم بينما كان يمسح صورة أضافت شعورا بالرعب فلا أحد مثل الخائن. أبقت أمه ذكراه ففتحت بيته للعامة وأخذت رسم دخول عليه وحبات من قبره وقيل أنها من نهر مجاور بيعت بـ 25 سنتا في منتصف الثمانينات حفر نصب رخامي بطول 18 والباحثون عن الكنوز لا يزالون يتعقبون كنزه الذي يقال أنه مدفون في تلال أوزارك.

مصادر

[عدل]
  • Legends of the world.

Edited by Robert Cavendish. Orbis pub, London, 1982.